إفهم شخصية عميلك المستهدف

مشكلة كبيرة بتواجه معلنين كتير سواء بيعلنوا على الفيسبوك، إنستجرام، لينكد إن، أو أي منصة تانية وهي إنهم بيكونوا مش على وعي كبير بشخصية العميل اللي بيحاولوا يستهدفوه.
من المهم جداً قبل ما تبدأ أي حملة إعلانية بشكل عام إنك تبقى عارف أنت هتستهدف مين بالظبط!
أُخرج بتفكيرك تماماً بره الفيسبوك وإنستجرام أو أي منصة هتعلن عليها.. وحاول تفكر في شخصية العميل اللي احتمال يكون مهتم بمنتجك.
يعني الجنس ذكر ولا أنثى، الفئة العمرية، بإختصار حاول تبني بروفايل للعميل داخل عقلك.
وأهم حاجة ممكن تفكر فيها في المرحلة دي هي السبب الرئيسي لإحتياج العميل ده للمنتجك بتاعك.. وهل السبب ممكن يختلف من فئة عمرية لفئة عمرية تانية، أو من جنس لجنس تاني، مكان لمكان تاني؟
يعني كمثال ممكن الاحتياج لمنتجات التجميل يختلف من فئة عمرية لفئة عمرية تانية.. لو افترضنا إنك بتبيع منتج لتحسين البشرة، ممكن العميلة اللي عندها 20 سنة يكون عندها مشكلة بالبشرة مختلفة تماماً عن عميلة تانية عندها 40 سنة.. ممكن كمان 2 عملاء في نفس العمر يكون عندهم مشاكل مختلفة وأسباب مختلفة لإحتياجهم لمنتجك.
لذلك انت لما تكون عارف المعلومات دي عن جمهورك المستهدف هتقدر تكتبلهم نسخة إعلانية مخصصة حسب شخصية كل عميل.
يعني في المثال اللي قولنا عليه، هتوصل للبنت اللي عندها 20 سنة بإعلان يوضحلها إن أنت فاهم مشكلتها بالظبط والمنتج بتاعك هو الحل المناسب للمشكلة بتاعتها، وبرضو هتوصل للسيدة اللي عندها 40 سنة بنسخة إعلانية تانية تحقق نفس الغرض وهو إنك فاهم مشكلتها والمنتج بتاعك قادر على حلها.
فكر كده لو انت معملتش كل ده واستهدفت الـ Female وحددت فئة عمرية عشوائية مثلاً من 20 لحد 45 هتلاقي نفسك في مرحلة النسخة الإعلانية بتكتب إعلان عام بيتكلم عن المنتج بتاعك أكتر ما بيتكلم عن مشكلة العميلة اللي بتشوف الإعلان.
انت ممكن تكتب إعلان عام يخاطب كل الناس بس الاحترافية هنا في كتابة إعلان مفصل على شريحة معينة فقط بحيث تكسب ثقة كل شخص بيشوف إعلانك وإحساسه بإن المنتج مناسب ليه يزيد أكتر، حتى لو ده هيكلفك إنك تعمل أكتر من نسخة إعلانية.. مفيش مشكلة، المهم إن إعلانك ينجح.
كل ده مش ممكن يحصل إلا لو فهمت وتعمقت في شخصية عميلك المستهدف كويس جداً.